كيف يؤثر إعادة تصميم الهوية البصرية على مشروعك بالكامل| تعرف مع افكارز

إعادة تصميم الهوية البصرية

قبل إعادة تصميم الهوية البصرية يجب التعرف اولا على الهوية البصرية هي مجموعة من العناصر التصميمية مثل الشعار، الألوان، الخطوط، والصور التي تُستخدم لتمييز وتعريف شركة أو علامة تجارية معينة. وتهدف الهوية البصرية إلى إنشاء صورة متميزة ومميزة للشركة في أذهان الجمهور، وتعزيز الإدراك والتعرف على المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة. وتعد الهوية البصرية جزءًا أساسيًا من التسويق الشامل لأي شركة أو منتج. ومن خلالها تتميز عن باقي الشركات وتبقى في ذاكرة العميل

لماذا تلجئ الشركات الى إعادة تصميم الهوية البصرية؟

تقوم بعض الشركات الكبيرة والناشئة بإعادة تصميم الهوية البصرية لأسباب عديدة ومنها:

  • التطور التكنولوجي

يعتبر التطور التكنولوجي من العوامل الرئيسية التي تدفع الشركات لتغيير هويتها البصرية، حيث أنه بما أن التكنولوجيا تتطور بشكل سريع، فإن الشركات تحاول الاستفادة من هذا التطور وتحديث هويتها البصرية لتناسب العصر الحالي

  • تغيير الرؤية والرسالة

قد ترغب الشركة في تغيير رؤيتها ورسالتها، وعليه فإن تغيير الهوية البصرية يساعد في تمثيل تلك الرؤية والرسالة بشكل أفضل

  • الدخول في مجال جديد

تلجأ بعض الشركات لتغيير هويتها البصرية بسبب الحاجة إلى التجديد والتغيير، حيث يمكن أن تصبح الهوية البصرية الحالية قديمة وغير جذابة، وبالتالي تقرر الشركة إعادة تصميم الهوية البصرية بأسلوب جديد ومنعش.

  • تغيير في الإدارة

عندما يحدث تغيير في الإدارة أو التوجه الإستراتيجي للشركة، فإنها قد تقرر تغيير هويتها البصرية لتعكس هذا التغيير.

  • المنافس

قد تقرر الشركة تغيير هويتها البصرية لتزيد من تنافسيتها وجذب عدد أكبر من العملاء والمستهلكين.

كيف يؤثر إعادة تصميم الهوية البصرية على الشركة؟

يمكن أن يؤثر تغيير الهوية البصرية على الشركة بالعديد من الطرق، بما في ذلك:

  1. تحسين الصورة العامة للشركة: قد تكون الهوية البصرية القديمة غير جذابة وبتحديث الهوية البصرية يمكن للشركة تحسين صورتها وجعلها أكثر جاذبية وحداثة.
  2. التميز عن المنافسين: قد يتبنى العديد من المنافسين أساليب تصميمية مماثلة، مما يجعل الشركة تبدو كأنها جزء من مجموعة من الشركات الأخرى. وبتغيير الهوية البصرية، يمكن للشركة التميز عن المنافسين وجذب المزيد من العملاء
  3. الارتقاء بمستوى الشركة: قد يكون للهوية القديمة للشركة صورة تدل على تركيزها على فئة معينة من العملاء، أو على عمليات تجارية معينة. وبتحديث الهوية البصرية، يمكن للشركة الارتقاء بمستواها والتركيز على فئات عملاء جديدة أو عمليات تجارية مختلفة
  4. تحسين الذاكرة البصرية للعملاء: قد يتذكر العملاء الهوية القديمة للشركة ويشعرون بالراحة بها، ولكن تغيير الهوية البصرية يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة البصرية للعملاء وتعزيز علاقاتهم مع الشركة.

نصائح تساعدك في إعادة تصميم الهوية البصرية

إذا كنت ترغب في إعادة تصميم هوية بصرية لشركتك، فإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك:

  • دراسة المنافسين:

عند إعادة تصميم الهوية البصرية، من المهم دراسة المنافسين بدقة من خلال:

1- دراسة المنافسين المباشرين: يتم دراسة الشركات التي تقدم نفس الخدمات أو المنتجات ومراقبة أساليب التسويق الخاصة بهم وتحليل ما يجعلهم فريدون من حيث الهوية البصرية والشعار والألوان المستخدمة والرسائل التسويقية.

2- دراسة المنافسين غير المباشرين: هذا يتضمن دراسة شركات تقدم خدمات أو منتجات مختلفة ولكنها تستهدف نفس الفئة الجماهيرية، حيث يتم دراسة الأساليب التسويقية التي يستخدمونها وتحليل ما يجعلهم فريدون من حيث الهوية البصرية والشعار والألوان المستخدمة والرسائل التسويقية.

3- دراسة المنافسين العالميين: يتم دراسة الشركات العالمية التي تعمل في نفس الصناعة وتحليل ما يجعلهم فريدون من حيث الهوية البصرية والشعار والألوان المستخدمة والرسائل التسويقية.

بعد دراسة المنافسين، يمكن إيجاد نقاط القوة والضعف في هوية الشركة الحالية والتركيز على تصميم هوية بصرية تجذب المستهلكين وتميز الشركة عن منافسيها في السوق.

  • الحفاظ على التسمية التجارية:

عند إعادة تصميم الهوية البصرية، يجب على المصممين أن يحرصوا على الحفاظ على اسم الشركة وتعريفها بشكل واضح وملموس. يمكن ذلك عن طريق توضيح الاسم في الشعار الجديد بشكل واضح، واختيار خطوط تعبّر عن هوية الشركة وتعززها. ويمكن أيضًا إجراء تحديثات طفيفة على الاسم لتجديده وتحديثه، مثل تغيير نوعية الحروف أو الحجم أو اللون، ولكن يجب توخي الحذر في ذلك لعدم التأثير على الهوية السابقة بشكل كبير وفقدان التعرف على العلامة التجارية. علاوة على ذلك، يمكن استخدام الأسماء الإضافية التي تعرف الشركة بشكل أفضل، مثل الشعارات أو الشعارات التجارية أو الشعارات الرئيسية، والتي يمكن استخدامها بجانب الاسم الرسمي للشركة لتحقيق توازن بين الجديد والقديم والحفاظ على تعرف الجمهور على الشركة.

  • التركيز على الألوان:

عند إعادة تصميم الهوية البصرية، يعتبر التركيز على الألوان من العوامل الأساسية لتحقيق نجاح التصميم. ويمكن اتباع بعض الخطوات للتركيز على الألوان بشكل فعال:

  1. تحليل اللون في السوق: يجب دراسة الألوان التي يستخدمها المنافسون في سوقك، ومعرفة الألوان التي يفضلها العملاء، وذلك يمكن تحقيقه عن طريق البحث عن مواقع المنافسين ودراسة هوياتهم البصرية.
  2. الاختيار بناءً على قيم الشركة: يجب اختيار الألوان التي تعكس قيم الشركة ورسالتها، وتساعد في تحقيق أهدافها. على سبيل المثال، يمكن استخدام الألوان الدافئة للشركات التي تركز على الرعاية والتعاطف، في حين يمكن استخدام الألوان الباردة للشركات التي تتميز بالاحترافية والجدية.
  3. تجنب الألوان الزاهية الزائدة: يجب تجنب استخدام الألوان الزاهية الزائدة التي يصعب قراءتها أو الاستمرار في التعامل معها لفترات طويلة، وذلك لأنها قد تسبب إرهاق العين وتدني جودة التصميم.
  4. استخدام الألوان المتناسبة: يجب استخدام الألوان المتناسبة مع بعضها البعض، حيث يمكن استخدام الألوان الخالصة بجانب الألوان المتدرجة لتحقيق تناسق وتوازن في التصميم.
  5. التجربة والاختبار: يجب إجراء اختبارات للألوان المستخدمة في التصميم، وذلك لضمان أنها تتوافق مع تفضيلات واحتياجات العملاء وتحقق الأهداف المرجوة
  • التركيز على الخطوط:

عند إعادة تصميم الهوية البصرية، يعتبر التركيز على الخطوط جزءًا مهمًا من عملية التصميم. وفيما يلي بعض النصائح لتحديد الخطوط المناسبة للهوية الجديدة:

1- دراسة العلامة التجارية: يجب دراسة العلامة التجارية بشكل جيد لتحديد أنواع الخطوط المناسبة للشركة والتي تتوافق مع شخصيتها ورؤيتها الجديدة.

2- اختيار الخطوط المناسبة: ينبغي اختيار الخطوط التي تعكس شخصية الشركة والتي تتناسب مع نمط الهوية البصرية الجديدة. وينبغي الاهتمام بقراءة الخط وسهولة قراءته وفهمه.

3- تجنب الخطوط المعقدة: يجب تجنب الخطوط المعقدة التي قد تصعب فهمها وتقرأ بصعوبة، حتى لا يؤثر ذلك على تجربة المستخدم ويؤدي إلى تراجع الاهتمام بالشركة.

4- التوازن بين الخطوط: يجب تحقيق توازن جيد بين الخطوط المستخدمة في العلامة التجارية، بحيث تكون الخطوط متناسقة مع بعضها البعض، وتعمل معًا لتحقيق هوية بصرية متناسقة ومتماسكة.

5- التحديث بانتظام: ينبغي تحديث الخطوط وتغييرها بانتظام، بحيث يمكن الحفاظ على تجديد الهوية البصرية للشركة وتعزيزها.

  • الاعتماد على المصممين المحترفين:

يجب الاعتماد على المصممين المحترفين عند إعادة تصميم الهوية البصرية لأنهم لديهم الخبرة والمعرفة اللازمة لتحليل وفهم متطلبات الشركة ومنتجاتها وخدماتها والمنافسين في السوق. كما أنهم يتمتعون بالمهارات والأدوات اللازمة لتصميم الهوية البصرية بشكل مبتكر وجذاب ويعكس شخصية الشركة وقيمها ورؤيتها.

وباختيار مصممين محترفين، سيتم توفير الوقت والجهد في إعادة تصميم الهوية البصرية، حيث يتعاملون بشكل فعال وسريع مع التحديات المختلفة التي قد تواجهها الشركة في إعادة تصميم الهوية البصرية. كما أنهم يضمنون تصميم الهوية البصرية بشكل متناسق ومتوافق مع كافة القطع الإعلانية والتسويقية للشركة.أيضاً، يمكن للمصممين المحترفين توفير تصميمات أكثر إبداعًا وتفردًا، والتي يمكن أن تساعد الشركة في التميز عن منافسيها في السوق.

في النهاية لخلق صورة إيجابية للشركة وجذب العملاء الجدد والحفاظ على العملاء الحاليين، قد يكون من الضروري إعادة تصميم هوية بصرية للشركة. ولكن، يجب الانتباه إلى أن تغيير الهوية البصرية يمكن أن يؤثر على العلامة التجارية والعلاقة مع العملاء. لذلك، يجب على الشركة اتباع الإجراءات الصحيحة والاستشارة مع مصممين محترفين لتصميم هوية بصرية جديدة تتوافق مع أهداف الشركة وجمهورها المستهدف لذا لا تتردد في التواصل مع افكارز لتساعدك بتحقيق هدفك التسويقي

 

هل اعجبتك المقالة ؟ قم بمشاركتها مع اصدقائك !

في حال كان لديكم اي استفسار

تصفح خدماتنا او تواصل معنا الان