الفرق بين الشعار و الهوية البصرية و العلامة التجارية

الشعار و الهوية البصرية و العلامة التجارية
يوجد لغط كبير في مجتمع الأعمال التجارية وفي حقل الدعاية والإعلان تحديداً. وذلك عند صناعة العلامة التجارية أو الشعار، وغالبا ما يقع الناس في فخ التسمية والتعريف بين (الشعار – الهوية البصرية – العلامة التجارية). فهناك من يسمي مجرد شعار علامة تجارية، وهناك من لا يفرق بين الهوية البصرية والهوية المؤسسية، لذلك قمت بكتابة هذه المقالة لأعزز ولأوضح ما هي المعاني المقصودة لكل مصطلح. وأبين الفرق بين الشعار و الهوية البصرية و العلامة التجارية.

إذا ماهو الفرق بين الشعار و الهوية البصرية و العلامة التجارية؟

الشعار (logo):

 

هو رمز أو علامة يحمل رسالة للجمهور المستهدف بحيث يميز المؤسسة عن غيرها من المؤسسات، وأحيانا تكون الرسالة “تعريفية” وتدل على نشاط المؤسسة بشكل مبسط. هذا الشعار يمكن أن يكون عبارة عن رمز أو رسم تعبيري أو اسم أو حروف مختصرة. وقد يشتمل على رمز وحروف معاً، ويكون في الغالب ملونا وقد يكون بالأسود والابيض، ويعتبر الشعار هو جزء من الهوية البصرية.

معايير وضع الشعار:

التميز: الهدف الرئيسي من الشعار هو تمييز التنظيم أو الشركة التي تمتلك ذلك الشعار. لذا من الضروري أن يكون الشعار مميزاً وفريداً  بحيث لا يتشابه مع غيره من الشعارات.
البساطة: من الضروري أن يمتاز الشعار بسرعة فهمه وبساطته، فمن غير الضروري المبالغة في إدخال الألوان والعناصر والرموز، حتى لا يصبح الشعار معقداً وصعب الفهم. كما أن التعقيد في تشكل الشعار يشتت ذهن الجمهور عن الفكرة الأساسية للشعار.
الوضوح: يجب أن يحافظ الشعار على وضوحه حتى لو طبع باللونين الأبيض والأسود، حيث إن الشعار يستخدم بشكل رسمي في المراسلات بين المؤسسات والدول والشركات، وغالبا ما يطبع باللونين الأبيض والأسود، لذا من الضروري أن يحافظ على وضوح عناصره.

خطوات اختيار الشعار وسائل اختيار الشعار كثيرة منها:

  1. التعرف بشكل جيد على الشركة أو المؤسسة: من حيث تخصصها، وسماتها، وتاريخها، وفروعها، وأماكن تواجدها، ومنتجاتها، وأهدافها، وغيرها من المعلومات المتعلقة بالشركة، بالإضافة إلى الإطلاع على المطبوعات والتصاميم القديمة المتعلقة بالشركة.
  2. مناقشة المسؤول وأخد أفكاره وآرائه حول الشعار: وذلك للتعرف بشكل أكبر على أفكار المسؤول وعقليته، ولكن ليس من الضروري الأخذ بها.
  3. أخذ الوقت الكافي في اختيار وتصميم الشعار: فإنجاز الشعار يتطلب وقتا حتى يكون مبتكرا والحفاظ على مستوى عالي من الجودة.
  4. تنسيق وترتيب جميع المعلومات المتصلة بالشركة أو المؤسسة: قبل البدء بتصميم الشعار من المهم البحث على الإنترنت عن الشركات المشابهة وجمع المعلومات عن تصاميمها.
  5. ابتكار شعار جديد: فمن الخطأ الفادح تقليد شعار سابق لأي شركة أو مؤسسة.

الهوية البصرية (visual identity):

تعد الهوية البصرية العامل الرئيسي في جذب انتباه العميل، حيث تترك انطباعاً خاصاً في ذاكرة العميل وهي الصورة الأولى التي تعرض فيها فكرة  عامة عن شركتك وخدماتك. فهي الصور والرسومات التي تصف كل شيء يمكن للعميل رؤيته و هي التي تعبر عن هوية الشركة.

ما هي عناصر الهوية البصرية؟

لا تقتصر عناصر الهوية البصرية على الشعار أو الألوان والرسومات فقط، وحتى تصنع هوية بصرية جذابة لشركتك وتجعلها متميزة عن باقي الشركات لابد من معرفة عناصرها لصنع هوية بصرية متكاملة وهي:
1. الشعار
2. الألوان
3. النصوص
4. الرسومات
5. الخطوط
وغيرها كثير…

1. الشعار:

وهو أهم عنصر ويجب أن يكون متميزاً وذو طابع خاص لأن من خلاله تعطي انطباعاً عن عملك وما تقدمه من خدمات ولابد أن يكون بسيط وثابت أي لا يتغير بتغير الزمن.

2. الألوان:

هذا العنصر يعطي الروح والبصمة الفريدة للهوية البصرية ومن خلال الألوان تبقى الصورة في ذاكرة العميل لأطول مدة ممكنة، ولكل لون دلالة خاصة به مثل:
الأحمر: يجذب الانتباه ويعبر عن القوة والعاطفة وزيادة النشاط.
الأزرق: يعبر الأزرق عن الهدوء والراحة النفسية والسعادة والحرية. الأخضر: يشير إلى الطبيعة والوفرة والصحة الجيدة ويرمز إلى التجديد المستمر.
الأصفر: يعد لون التفاؤل والتجدد والطاقة الإيجابية وهو لون الإبداع.
الأسود: يرتبط اللون الأسود بالكفاءة والجوهر والثقافة الرفيعة كما أنه لون قوي ومتميز ويعمل بشكل رائع مع اللون الأبيض الذي يعد بدوره لون محايد ويدل على النظافة والبراءة والانتشار.

3. النصوص:

يتعلق هذا العنصر بالتصميم الأساسي للهوية البصرية فيجب اختيار نوع الخط الذي يتناسب مع التصميم وينسجم معه.

4. الرسومات:

وهي التصاميم التي يتم عملها خصيصاً لشركتك ويجب أن تكون بسيطة تدل على العلامة التجارية الخاصة بشركتك بشكل مباشر.

5. الخطوط:

تكمن أهميتها باختيار خطوط خاصة بالشركة وأن تكون واضحة ومن السهل قراءتها.
وبعد ذكر كل هذه التفاصيل لابد من توضيح أهمية الهوية البصرية.

تكمن أهمية الهوية البصرية بأنها:

  • الصورة التي يحفظها العميل في ذاكرته مدة طويلة وهي التي يمكن من خلالها رؤية خدمات الشركة  ومنتجاتها وإعطاؤها هوية وشخصية خاصة بها.
  • وهي المسؤولة عن إعطاء سمعة جيدة عن خدمات شركتك.
  • هي التي تلفت نظر العميل باللحظات الأولى وتثير فضوله للإتصال والاستفسار عن خدمات الشركة وهذا يحدث بالحرص على تصميم هوية بصرية متميزة وفريدة من نوعها ومواكبة للعصر لأننا من خلالها نميز شركة عن أخرى.

ونحن هنا في شركة أفكارز نقدم لك خدمة احترافية بجميع خدمات التصميم وأنواعه مع مجموعة من الخبراء يقومون بدراسة شاملة للأنماط المناسبة لشركتك.

العلامة التجارية (brand):

وهي الصورة التي يبنيها الزبائن في عقولهم من خلال تعاملهم مع الشركة عبر السنوات. وهي مفهوم واسع يشمل كل ما سبق وأكثر، حيث أن العلامة التجارية هي بالدرجة الأولى “الإسم”. وبعد ذلك هي كل ما يميز منتجات وخدمات شركة عن غيرها من تجسيد للهوية البصرية والشعار وكل ما يرى بالعين.

باختصار هي إشارة تميز في السوق سلع أو خدمات شركة عن سلع أو خدمات شركات أخرى. وتتيح للمستهلك تحديد شركة ما بوصفها مصدراً لمنتج أو خدمة.

أهمية العلامة التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة:
  1. العلامة التجارية هي حجر الأساس من أجل بناء علامة الشركة وسمعتها تنشئ العلامة التجارية علاقة ثقة مع المستهلكين، وهو ما يمكن شركة ما من كسب ولاء العملاء وتعزيز السمعة الحسنة للشركة.
  2. تسمح العلامات التجارية للمستهلكين بأن يكونوا أساساً لاتخاذ قرارات الشراء حيث تجذب العلامة التجارية انتباه المستهلك.

في ختام هذه المقالة، يتبين لنا أن الشعار والهوية البصرية عنصران مرتبطان وحيويان في تمييز العلامة التجارية وتعزيز هويتها. يعد الشعار الرمز المرئي البسيط والمميز الذي يعبر عن العلامة التجارية، بينما تشكل الهوية البصرية مجموعة من العناصر المرئية التي تعبر عن الشخصية والقيم والرؤية الخاصة بالعلامة التجارية.

 

هل اعجبتك المقالة ؟ قم بمشاركتها مع اصدقائك !

في حال كان لديكم اي استفسار

تصفح خدماتنا او تواصل معنا الان