هويتك البصرية لا تقتصر فقط على تصميم شعار لعلامتك التجارية.. فإن للهوية البصرية كيان متكامل مبني على أسس عملك. ولا يكفي أبداً أن تصمم هويتك الخاصّة ثم تقف عند هذا الحد، فالعمل على تحسينها ومدّها بالحياة أمر لا بدّ منه لمن يريد التطور.
سنتحدث عن الهوية البصرية؛ تطويرها، وعناصرها المتعلقة بكيان العلامة التجارية، بالإضافة إلى العوامل الأساسية التي يجب مراعاتها والانتباه عليها..
طوّر الهوية البصرية وطرح على نفسك بعض الأسئلة
أثناء قيامك بتطوير مكونات الهوية البصرية (اللون – الشعار – النوع – الصور) اختبر الهوية المتطورة عبر هذه الأسئلة المقدمة من “ليونارد كيم” المعترف من قبل كلٍّ من Forbes و Inc و Entrepreneur بصفته مؤثرًا تسويقيًا بارزًا:
- هل أصور بيئة جديرة بالثقة؟
- هل أقدم قيمة فورية لعميلي؟
- ما الذي يمكنني فعله لحملهم على التعلم واكتشاف المزيد عن علامتي التجارية؟
- كيف يمكنني توصيل رسالتي بأقل عدد من الكلمات؟
- ما الكلمات التي يمكنني ترجمتها إلى صور؟
- إلى أي مدى يمكنني أن أكون بسيطًا وأظل أوصل الرسالة التي أريد أن أنقلها؟
حدد عناصر العلامة التجارية الخاصة عبر الهوية البصرية
جزء من بناء علامتك التجارية هو تعلّم نقل قيم وهويّة عملك من خلال العناصر المرئية التي تتماشى مع عملك. “يجب أن تعمل الهوية البصرية على تضخيم الرسالة المقصودة للعلامة التجارية حتى ترغّب في معرفة المزيد ومتابعة القصة. ثم يجب أن تروّج قصة العملاء حول ما تلقوه من علامتك التجارية، أو حول الذي يحصّلونه من فائدة بالتعامل مع علامتك التجارية الخاصة.
العناصر:
إن في صميم الهوية البصرية مكونات العلامة التجارية: الألوان الشعار والصور والنوع.
- اللون: قال “كيم”: “يجب أن تتناسب الألوان مع ما تحاول نقله”. إذا كنت تروج لمنتج فاخر، فقد ترغب في استخدام الأسود والذهبي والفضي. أما إذا كان لديك منتج أو شيء متعلق بالمال، فقد ترغب في دمج اللون الأخضر والذهبي. على سبيل المثال.
تشير الأبحاث إلى أن ما بين 62% إلى 90% من قرارات المستهلك تستند إلى اللون، ولكن لا تدع نفسك تنغمر!! – فقط اجعل الأمر بسيطًا وابدأ بلا تردد. والخبر السار أن أفكارز قادرة على فعل الكثير من ذلك لمن يبحث عن مختصين في تصميم الهوية البصرية.
وقد أوضح (ماثيوز) الذي يعمل على تصاميم للهوية البصرية قائلاً: “تبدأ أداتنا بلون واحد فقط، يتم اكتشافه من شعارك أو يتم اختياره يدويًا”. “ثم نطبّق بعض نطاقات الألوان المتشابهة بحيث يبدو المحتوى الخاص بك متسقًا لأغراض مختلفة عبر مختلف الأسطح والأنظمة الأساسية للتسويق”.
- الشعار: تحتاج إلى شعار لنقل ما تفعله وتحتاج بكل تأكيد إلى الصور التي ترسخ في أذهان الناس الذين يرون تلك الصور، وقال “كيم” أيضاً: يمكن أن يكون الشعار مزيجًا من لوحة الألوان والنوع والتصميم. يمكن أن يتطور الشعار كذلك مع تطور هويتك.
- النوع: بالإضافة إلى ما تقوله الكلمات، يؤثر مقياس النص وخطه وترتيبه على هويتك البصرية. “منزل الجنازة الذي يستخدم خطًا هزليًا مرحًا ورديًا ساخنًا سوف يربك العملاء المحتملين الذين يشعرون بالحزن. أليس هذا صحيحًا؟! قال ماثيوز إنه حتى أفضل العلامات التجارية المعروفة – مثل Facebook و Apple – تميل إلى الإبقاء على بساطتها.
يقول: “قرارات الخطوط تمثل تحديًا للكثيرين”. “نود توجيه المستخدمين لتقديم الاقتراحات التي تلغي بعض التخمين الحاصل من قِبلنا وبعد هذا نستند إلى ذكاء التصميم من توازن إلى تدرج هرمي. وبالطبع، يمكنك دائمًا اتخاذ القرار بنفسك أيضًا”. وعليك أن تأخذ كافة الأمور في اعتبارك للنجاح في تصميم الهوية البصرية الخاصة.
الوضوح والسرعة عاملان أساسيان
بينما تهدف الهوية البصرية إلى إنشاء اتصال عاطفي مع العميل، “وإنها مجرد نقطة أولية”، كما قال ماثيوز؛ “بمجرد أن تلفت انتباه العميل، فإن القدرة على الاحتفاظ به تعني أن تكون واضحًا بشأن القيمة التي تقدمها والوفاء بوعودك باستمرار”.
يمكن أن تأتي القيمة بأشكال عديدة: خدمة العملاء، أو المنتج الذي تقدمه، أو المحتوى الذي تنشئه والذي يجذب جمهورك.
وتكمن الخطوة التالية في نقل التجربة من البداية إلى النهاية.
قال ماثيوز المختص في هذه الشؤن عن أصحاب العلامات التجارية الذين يلجؤون إليهم: “نحن نحاول تمكين زبائننا من خلق تناسق مرئي للعلامة التجارية الخاصة بهم”. “نحن نعلم أنه قد يكون من الصعب مواكبة السرعة التي تتطلبها بيئة وسائل التواصل الاجتماعي اليوم.”
أفكارز هنا للمساعدة!
للعمل على عناصر الهوية البصرية، تصميمها، ومن ثم تطويرها، فأنت بكل تأكيد تبحث عن شركة مختصة في أمور الهوية البصرية، والتي نعرف كيف نعمل عليها في afkars.net
لذا إن كنت تريد من يبدأ لك رحلتك في تصميم الهوية البصرية، فإن أفكارز جاهزة، وهي في الخدمة دائماً، تواصلوا معنا من خلال أزرار التواصل الظاهرة على شاشتكم، أو من خلال النقر على الكلمات المضيئة.
