التسويق بحر كبير، وكلما تعمقت فيه أكثر كلما وجدت الكثير من الكنوز المخبأة. لهذا عليك أن تبحر دوماً فيه وتحاول اكتشاف تلك الكنوز والاستفادة منها.وهناك الكثير من العوامل المؤثرة على التسويق ستتعرف عليها من خلال المقال التالي
تعريف التسويق، مجموعة من الإجراءات التي تعمل على تعزيز بيع المُنتجات في الأسواق. ويعرف أيضا أنه الإعلان الذي يوضح طبيعة البضائع، وثم نقلها من المنتج إلى المشتري.
فهو عملية إدارية تهدف إلى تعريف العملاء بالخدمات والسلع، ويعتمد على تحقيق أربعة عناصر:
- تحديد المنتجات
- وضع أسعار لها
- اختيار الأسلوب المناسب لوصولها إلى العملاء
- صياغة استراتيجيّة تُساهم في ترويجها.
أفضل طرق التسويق
توجد العديد من الطرق التي تساعد في نجاح التسويق، أهمها:
- الإعلان: من أقدم وسائل التسويق، ومن أهم الطرق التسويقية أيضا؛ إذ يتم تخصيص ميزانية ماليّة له في الترويج للسلع والخدمات. ويعتمد الإعلان في التسويق على طريقتين: تصميم الإعلانات الداخلية: حيث يوجد قسم متخصص بالدعاية والإعلان الإعلانات الخاصة بخدمات ومنتجات الشركة. أو الاستعانة بشركة المتخصصة: وهذه الطريقة عملية أكثر حيث توفر الوقت والجهد؛ عليك فقط أن تقوم بالتواصل مع شركة متخصصة في الإعلانات من أجل دعم عملية الدعاية والإعلانات.
- العلاقات العامة: من الاستراتيجيات المهمة لكافة أنواع الشركات الكبيرة والصغيرة. فهي مجموعة من الوسائل التي تساعد بتسهيل التعامل مع الجمهور، حيث تعتمد العلاقات العامة على العديد من الأساليب المتنوعة للوصول إلى الزبائن، ومنها الرسائل الإعلامية التي تحتوي على بيانات حول الشركة، والمنتجات الخاصة بها، وعلامتها التجارية. وغيرها من المعلومات الأخرى التي تسهل حصول الزبائن على المنتجات والوصول اليها.
- المبيعات: عندما تتميز المبيعات بجودتها وكفاءتها بين العملاء فإن ذلك يرفع نسبة تحولها إلى طريقة تسويقية. مما يؤدي إلى اعتمادها كوسيلة من وسائل الترويج التفاعلية للشركات. فهي من أفضل الطرق المستخدمة في التسويق؛ إذ تختلف أساليب واستراتيجيات البيع بين الشركات.
- الوسائل الرقمية: من الطرق الحديثة في التسويق، وتعتمد بشكل أساسي على شبكة الإنترنت، ومن أهمها البريد الإلكتروني، والحملات الترويجية. تتميز وسائل التسويق باستخدام الإنترنت بأسعارها المقبولة بين الشركات الصغيرة، وتساعد على توفير الكثير من الوسائل الإعلامية الحديثة، مثل وسائل التواصل الاجتماعية. اليك 5 أساسيات للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعية
العوامل المؤثرة على التسويق:
التسويق من النشاطات التي تهدف إلى الاهتمام بحاجات الناس من أجل العمل على توفيرها لهم. ويوجد مجموعة من العوامل المؤثرة عليه، من أهمها:
- الحاجات: هي الأشياء التي يشعر الإنسان تجاهها بالنقص وعدم الارتياح بسبب عدم الحصول عليها. لذلك يجتهد الفرد لتوفيرها، مما يؤدي إلى تحولها لرغبات.
- الرغبات: هي الشكل الذي تتحول له الحاجات الإنسانية، وتعتمد على مجموعة من المؤثرات الفردية والاجتماعية والثقافية. ودوما يطمح الإنسان إلى البحث عن الوسائل التي تساعده في الوصول إلى تحقيق رغباته.
- الطلبات: هي طلب الإنسان الحصول على الحاجة والرغبة. وهنا يأتي دور التسويق في توفير الوسائل لتحقيق هذه الحاجات؛ وفقا للقدرات المالية عند الشخص التي تساعده على تحويل رغباته إلى طلبات.
- المنتجات: هي كافة الخدمات أو السلع. تعمل على إشباع رغبات وحاجات الأفراد، ويجب على أصحاب المنتجات تقديم كافة البضائع التي تساهم في توفير كافة حاجات الناس.
- التبادل: هو تحقيق الهدف من عملية التسويق في الربط بين أصحاب المنتجات والأفراد. فيحصل الفرد على المنتج الذي يريده مقابل تقديم مبلغاً من المال.
عناصر التسويق:
البضائع: وهي المنتجات التي يتم توفيرها للعملاء، وعادة ما تختلف في الفوائد والمميزات عن بعضها بعضاً؛ بسبب المنافسة بين الشركات.
الأسعار: هي القيمة المالية الخاصة بالخدمات والمنتجات، وتساعد على تحقيق الأرباح للشركات.
المكان: الموقع المخصص لبيع المنتجات والخدمات المرتبطة بعملية التسويق.
العروض: وهي عبارة عن الطرق المستخدمة في توضيح فوائد ومزايا الخدمات والمنتجات للجمهور المستهدف.
كيف تطوّر مهارات التسويق لديك؟
حتى لو لم تكن متخصصا فيه، أو طالبا في إحدى مجالات المال والأعمال أو الدعاية، يمكنك التمرن والتدرب والعمل على تطوير مهاراتك التسويقية لتتمكن من تقديم نفسك للآخرين بشكل أفضل، وعرض أفكار وخدماتك على نحو يضمن لك الحصول على النتيجة التي تريدها.
إليك فيما يلي بعض النصائح التي ترشدك إلى الطريق الصحيح وتساعدك على تحسين مهاراتك التسويقية:
- تدرب على الكتابة: تعد مهارات الكتابة واحدة من أهمّ مهارات التسويق على الإطلاق. حيث أنّ سيرتك الذاتية هي شكل من أشكال التسويق. والأمر ذاته ينطبق على الرسائل والمقالات التي تعرض من خلالها خدمة أو منتجًا معيّّنًا. الخطوة الأولى لتطوير مهاراتك الكتابية تتمثل ببساطة في التدرّب على الكتابة! استمرّ في الكتابة، ودرّب نفسك على الكتابة يمكنك الالتحاق بدورات وورشات عمل للكتابة من أجل صقل مهاراتك، كما يمكنك أيضًا التعرّف أكثر على المهارات الكتابية وكيفية تطويرها من خلال مقالنا على منصّة تعلّم.
- واكب التطورات في مجال تخصصك: عندما تكون على اطلاع بأحدث التطورات في حقل معرفتك. ستصبح أكثر قدرة على تسويق نفسك أو خدماتك. وستزيد إمكانية أن تصنع أنت أيضًا محتوى مناسبًا يجذب جمهورك إليك. ابحث عن المدوّنات التي تروق لك، أو تلك المتخصصة في مجالك، وتابعها بشكل منتظم لتعرف كل ما هو جديد في هذا المجال.
- اكتسب مهارات جديدة: كلّما زادت المهارات والمعارف التي تمتلكها، زادت قيمتك في نظر أرباب العمل. وركّز على وجه الخصوص لتطوير مهاراتك في الجوانب التالية، نظرًا لما لها من أهمية في عملية التسويق: البرمجة. علم نفس المستهلك وسلوكه. الإحصاء.
- وسع آفاقك: غالبًا ما يكون السفر جزءًا من العمل في مجال التسويق إلاّ أنّ البعض يفضّل التمسك بروتينه اليومي قدر الإمكان معتقدين أنّ تلك هذ الطريقة الأفضل لتحقيق الأهداف وبالتالي امتلاك قدرة أكبر على الترويج أنفسهم أو منتجاتهم. حاول أن تكتشف المزيد عن الأشخاص في البلد الذي قمت بزيارته، كيف يفكّرون؟ ما هي الأمور التي يهتمّون بها؟ وكيف يتسوّقون أنفسهم ومنتجاتهم؟ عندما تعود من رحلتك، راجع بينك وبين نفسك ما تعلّمته واستفد من هذه المعلومات في تجربة طرق جديدة لتسويق نفسك.
الخلاصة:
يتضمن التسويق القيام بجميع الإجراءات الازمة لجذب العملاء والحفاظ على العلاقات معهم وفي الجهة المقابلة إشباع حاجاتهم وتأمين متطلباتهم بالجودة التي ترضيهم، وبإمكانك تحقيق هذا عندما تفهمه بشكل جيد وتفهم عناصره والعوامل المؤثرة عليه كما ذكرنا في هذا المقال وأيضا طرق التسويق التي تحتاجها وتستخدمها بشكل أساسي للوصول إلى جمهورك المستهدف بالإضافة لامتلاكك المهارات الكافية واللازمة لاستخدام وتسخير كل ما تعلمته لخدمة أهدافك التسويقية وتطوير نفسك سواء كنت تعمل بشكل منفرد أم كنت تمتلك شركة أم وكالة ففي جميع الحالات أنت بحاجة إلى تلك المهارات وغيرها الكثير التي سوف نكتب عنها في مدونتنا.
اقرا ايضا: 4 مخاطر للتسويق الالكتروني
